هنا أليست البقرة بدت نادرة أكثر؟ كلما زاد السؤال كلما جاءت القضية بشكل نادر أكثر.
ولاحظوا القرآن الكريم كيف هو: تتجه آياته لتقول أن المستضعفين هم من سيحضون بنصر الله وتأييده {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ
الإسلام بنى الإنسان على أساس: أن يكون صاحب اهتمام بالقضايا الكبيرة، ومشارك فيها، ومشارك فيها، مشارك بيده، مشارك بنفسه، مشارك
لإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيمانًا مع الشدائد: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) (آل عمران:173)؛
هو يشغل الكل عندما يأتي البعض ويقول: [يا أخي هؤلاء الذين يقولون: [الله اكبر .... ] هؤلاء لو يأتي قتال لما عملوا شيئا!] قل: هم الآن يقومون بعمل